من نحن

”خير الناس أنفعهم للناس“

نبذة عنا

أطفال سعداء في إفريقيا مع أحد أعضاء مؤسسة سبيلي الخيرية.

مؤسسة سبيلي الخيرية هي منظمة إنسانية جزائرية تأسست عام 2013 على يد ثلاثة طلبة جامعيين. بدأت المؤسسة برحلات تطوعية إلى سبع دول في أفريقيا، ثم توسعت وتطورت المؤسسة عبر السنوات لتصبح منظمة خيرية تعمل بشكل رئيسي في تنزانيا وأوغندا والجزائر ومالي. اسم ”سبيلي“ يعكس هدفنا في أن نكون مسارا وسبيلا للخير والمساعدة للمحتاجين، ونسعى لأن نكون منارة للأمل والتغيير الإيجابي في المجتمعات التي نعمل فيها.

مهمتنا

طلاب متحمسون لالتقاط صورة تذكارية مع أحد أعضاء مؤسسة سبيلي الخيرية

تتمثل مهمتنا في تقديم الدعم الفعّال للمجتمعات المحتاجة وتحسين ظروف معيشتها من خلال التركيز على مجالات أساسية مثل التعليم والصحة والإغاثة. تعتبر هذه المجالات مترابطة وتلعب دورا حيويا في تحقيق التنمية المستدامة. بدأنا بمبادرات تعليمية تهدف إلى توفير بيئة تعليمية ملائمة، ثم توسعنا لبناء مراكز تعليمية متكاملة تعزز المعرفة والقدرات. يتم دمج المناهج المحلية مع القيم الثقافية والدينية، بالإضافة إلى مشاريع لتحسين جودة الحياة، مثل بناء أماكن العبادة وآبار المياه. الهدف هو تمكين المجتمعات وبناء مستقبل أفضل للجميع.

رسالتنا

عضو من مؤسسة سبيلي يقدّم محاضرة تفاعلية للطلاب في الفصل

نسعى إلى تمكين الأفراد والمجتمعات على الصعيدين الوطني والإفريقي من خلال تقديم برامج تنموية شاملة ومستدامة تركز على تعزيز فرص التعليم، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية، وضمان الحصول على المياه النظيفة، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية. نلتزم بمساندة المناطق التي تحتاج إلى الإغاثة العاجلة عبر استجابات سريعة ومنظمة تُراعي كرامة المتضررين، كما نطبق في عملنا أساليب مبتكرة ومدروسة، مع التركيز على الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمجتمع المدني، لضمان تحقيق الأثر الإيجابي المستدام.

رؤيتنا

عضو في مؤسسة سبيلي يشرف على طالب صغير وهو يكتب العربية على السبورة

أن نصبح منظمة خيرية رائدة ومؤثرة على مستوى الوطن وإفريقيا، من خلال تمكين المجتمعات والأفراد ودعمهم في بناء حياة كريمة ومستدامة. نطمح إلى إحداث تغيير حقيقي في حياة الفئات الأقل حظا عبر مشاريع تنموية متكاملة ترتكز على التعليم، الصحة، المياه، وتعزيز الأمن الغذائي. كما نهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة في أوقات الأزمات والكوارث بفعالية وشفافية، بما يسهم في تخفيف معاناة المتضررين وتعزيز قدرتهم على تجاوز التحديات.

أهدافنا الإستراتيجية

أعضاء مؤسسة سبيلي يستمعون بانتباه ويأخذون ملاحظات

نهدف إلى تحقيق احترافية عالية وضمان التحسين المستمر في جميع جوانب عمل المؤسسة، من خلال تطبيق أفضل المعايير العملية والإدارية وبناء قدرات الفريق لضمان جودة وفعالية خدماتنا. كما نسعى لتحقيق تنمية مستدامة في المجتمعات المستهدفة عبر مشاريع تنموية متكاملة تلبي احتياجات الأفراد وتترك أثرا طويل الأمد. نعمل على تعزيز الولاء والانتماء لدى الأعضاء والمتعاونين من خلال بيئة عمل إيجابية تحفز التعاون وتقدّر مساهمات الجميع. كما نعمل على رفع كفاءة المنظمات الخيرية عبر تبادل الخبرات وأفضل الممارسات لدعم التعاون وتعزيز الأثر المجتمعي المشترك.

المحاور الإستراتيجية لنشاط مؤسستنا

طبيب من مؤسسة سبيلي يجري فحصًا طبيًا على مريض

تشمل محاور عمل مؤسستنا مجالات التربية والتعليم، التنمية المستدامة، الدعوة والإرشاد، الرعاية الصحية، والإغاثة العاجلة. نقوم ببناء مراكز تعليمية متكاملة في المناطق النائية، ودعم المعلمين وتوفير الأدوات التعليمية، وتطوير المناهج لتلبية احتياجات المجتمع. كما نعمل على تنمية المناطق الأقل حظاً من خلال الاستثمار في البنية التحتية وإنشاء مراكز تدريب مهني لدعم سوق العمل. في مجال الدعوة والإرشاد، نسهم ببناء المساجد وتوزيع المصاحف والمواد التوعوية لتعزيز الوعي الديني والأسري. أما في الرعاية الصحية، فنقدم خدمات متكاملة من خلال إنشاء مراكز طبية وبرامج تأهيل. وأخيراً، تشمل جهودنا في الإغاثة العاجلة تقديم الدعم للمناطق المتضررة محلياً ودولياً عبر توفير الإمدادات الضرورية وتأهيل المستشفيات والمدارس.

مناطق النشاط الرئيسية

بئر مياه تم بناؤه في إحدى القرى التنزانية بدعم من مؤسسة سبيلي ومؤسسة التجارة الرابحة

تعمل مؤسسة سبيلي حاليا في عدة مناطق، حيث تتميز كل منطقة بمبادرات محددة ذات أولويات خاصة. على المستوى المحلي الوطني في الجزائر، تركز المؤسسة على الحملات الموسمية ودعم التعليم، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير الأداء المؤسسي للجهات الشريكة والمتعاونة معها. وفي إفريقيا، تتوجه المبادرات نحو تنزانيا وأوغندا في شرق إفريقيا ومالي في وسطها، مع التركيز على الجوانب التنموية والتعليمية والطبية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية مثل حفر الآبار. أما في غزة، فتشمل جهود الإغاثة الطارئة توفير الغذاء والمياه والمأوى، إلى جانب حلول الطاقة الشمسية وبرامج الدعم المخصصة للأيتام والأرامل، وغيرها من المبادرات.

ملهمنا في العمل

الدكتور عبد الرحمن السميط يواسي طفلا يتضور جوعا في إفريقيا

منذ أن بدأنا أنشطتنا في إفريقيا عام 2013، صادفنا العديد من المنظمات والأفراد الذين قدموا مساهمات بارزة في العمل الخيري وحاولنا الاستفادة من كل شخص حسب مجاله وتأثيره. ومع ذلك، فإن أكثر ما يلهمنا هو المنظمات الخيرية التي تتميز بالاحترافية وبرامجها المنظمة. ومن بين الشخصيات الملهمة في هذا المجال، يبرز الدكتور عبد الرحمن السميط كنموذج يُحتذى به في العمل الخيري الحديث. فقد كان مثالا للتضحية والعطاء في خدمة مخلوقات الله ونشر رسالة الإسلام. أسس جمعية العون المباشر وساهم في مشاريع خيرية في أكثر من 30 دولة إفريقية. يمكنك قراءة كتب الدكتور السميط ومشاهدة مقاطع فيديو حول حياته للتعرف على هذه الشخصية الملهمة.

واجبنا تجاه فلسطين!

شبان فلسطينيون يقفون وسط ركام مسجد مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي.

تواصل مؤسسة سبيلي الخيرية جهودها المستمرة لمساعدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضدهم. نحن ملتزمون بتقديم الدعم والإغاثة والمساعدات الأساسية في أوقات الشدة التي يمر بها إخواننا وأخواتنا الفلسطينيون. نعمل على تخفيف معاناتهم من خلال توفير المساعدات الإنسانية والطبية والإمدادات الضرورية بشكل مستمر التزاما بمسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه شعب يتعرض لأبشع أنواع الظلم والاضطهاد والتهجير القسري. لن نتوانى عن بذل كل ما في وسعنا لإغاثة المتضررين وتقديم العون لهم في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها.

حمّل دليل المؤسسة الآن!

غلاف دليل مؤسسة سبيلي الخيرية.غلاف دليل مؤسسة سبيلي الخيرية.

اكتشف مؤسسة سبيلي الخيرية بشكل أفضل من خلال هذا الدليل! اختر لغتك المفضلة واضغط على الزر للتحميل.